التقى عدد من أعضاء المجلس التشريعي وموظفو الأمانة العامة بالسيد كوريس كوللن مدير مكتب اليونسكو في رام الله في خيمة الاعتصام التي أقامتها هيئة الكتل والقوائم البرلمانية والأمانة العامة للمجلس التشريعي .
وسلم قيس أبو ليلى عضو المجلس التشريعي السيد كوللن رسالة من المعتصمين بحضور قدورة فارس رئيس نادي الأسير الفلسطيني وعدد من ممثلي هيئة الكتل والقوائم البرلمانية وابراهيم خريشة أمين عام المجلس التشريعي موجهة إلى أمين عام الأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريس.
وحملت الرسالة في طياتها مطالبة بالتدخل العاجل من قبل أمين عام الأمم المتحدة لحل أزمة الإضراب الذي يقوده الأسرى لليوم الثامن عشر على التوالي ، حيث تفاقمت الأمور مؤدية إلى تدهور صحي في حالة عدد من الأسرى المضربين عن الطعام وإسرائيل لا تحرك ساكنا في هذه القضية ممتنعة عن الاستجابة لمطالب الأسرى أو حتى التفاوض معهم خارقة بذلك اتفاقية جنيف الرابعة وكل من القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان والمواثيق الدولية ذات العلاقة بالأسرى.
وفيما يتعلق بنص الرسالة الموجهة للأمين العام للأمم المتحدة كما وردت باللغة الانجليزية:
In the Light of the continued Palestinian prisoners hunger strike for the 18th day and in the light of the suppressive measures of the occupation authorities against the hunger strikers to end the strike illegally,………
And as a result of the situation resulting from this strike and its potential severe implications,
We, the representatives of the Palestinian People in the Legislative Council, call upon his Excellency UN Secretary General to personally intervene to the Israeli government to stop its suppressive measures, and to call for respecting the international Law, and International Humanitarian Law,including the Forth Geneva Fourth Geneva Convention, as well as to open a dialogue with the strike leadership to ensure the implementation of their demands and respect their rights as guaranteed in the International conventions.
The UN intervention may protect the lives of the Palestinian hunger strikers, and put an end to the state of tension inside the Israeli jails as well as outside”.