رام الله – 17/09/2015- عقدت مجموعة العمل الخاصة بشأن القدس ومقاومة الاستيطان والجدار اجتماعا طارئا اليوم الخميس برئاسة النائب جهاد أبو زنيد في مقر المجلس في مدينة رام الله، وحضور النواب قيس عبد الكريم وابراهيم المصدر وعلاء ياغي وعبد الرحيم برهم وجمال أبو الرب وربيحة ذياب ومحمد حجازي ومهيب عواد ونجاة الاسطل وفيصل أبو شهلا ويحيى شامية ونعيمة الشيخ علي ورضوان الأخرس، وذلك لمناقشة الاعتداءات الاسرائيلية المتصاعدة بحق المسجد الأقصى وابناء شعبنا في القدس المحتلة.
وأكدت مجموعة العمل أن كل ما تقوم به سلطات الاحتلال من اعتداءات واجراءات بحق المدينة المقدسة والمسجد الأقصى انما هي اجراءات غير قانونية وباطلة، وأن ابناء شعبنا الفلسطيني لن يسمح للاحتلال بالمساس بالاقصى الشريف.
وأصدرت بيانا صحفيا وجهت فيه تحية إجلال وإكبار لابناء شعبنا المرابط في القدس المحتلة الذي يتصدى بصدره العاري لاعتداءات الاحتلال الاسرائيلي بشكل يومي بحق المسجد الأقصى المبارك ومقدساتنا الاسلامية والمسيحية.
كما خص أعضاء التشريعي في مجموعة العمل في البيان التحية لبناتنا وابناءنا من المرابطات والمرابطين الذين يواجهون يوميا اداة القتل والاجرام الاسرائيلية التي تسعى لتهويد اقدس المقدسات في فلسطين، وتسعى لمنع ابناء شعبنا من الوصول الى المسجد الأقصى وتمسح لقطعان المستوطنين من تدنيسه بشكل يومي.
ووجهت مجموعة العمل نداءً عاجلا لقيادات الفصائل الفلسطينية للتوحد بوجه الحملة التهويدية الاسرائيلية الشرسة، وترك خلافاتهم الفصائلية جانبا، والعمل على مساندة ابناء شعبنا في القدس المحتلة للصمود بوجه الاحتلال الاسرائيلي ومخططاته لفرض سياسة التقسيم الزماني والمكاني للاقصى المبارك.