رام الله - استقبل رؤساء هيئة الكتل والقوائم البرلمانية (عزام الأحمد، قيس عبد الكريم، مصطفى البرغوثي، عبد الله عبد الله، انتصار الوزير، ربيحة ذياب) وابراهيم خريشه أمين عام المجلس التشريعي الفلسطيني، ليلة أمس الاربعاء، وفدا برلمانيا يمثل اعضاء حزب الخضر في البرلمان الأوروبي، واللذين يزورون الأراضي الفلسطينية للاطلاع على الأوضاع على الأرض، والتأكيد على تضامنهم مع حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
عزام الأحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية في التشريعي تحدث عن الاستيطان الاسرائيلي المستشري في الاراضي الفلسطينية وبخاصة القدس المحتلة، وما يمثله من خطر حقيقي يهدد المشروع الفلسطيني بقيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
كما اشار الأحمد الى الوجه الحقيقي لعنصرية رئيس الوزراء الاسرائيلي بينيامين نتنياهو واليمين الاسرائيلي والتي تجلت وظهرت خلال حملته الانتخابية الاخيرة، وايضا عبر مشروع قانون سحب من الكنيست الاسرائيل بعد ضغوط وحملة مناهضة دولية، نص على الفصل بين العمال الفلسطينيين والمستوطنين في حافلات النقل العامة.
ودعا الأحمد البرلمانيين الاوروبيين للعمل على الضغط على حكوماتهم للاعتراف بالدولة الفلسطينية، مؤكدا ان مثل هذه الخطوة تدعم عملية السلام التي هي مصلحة فلسطينية وايضا اسرائيلية ودولية.
واشار الاحمد الى ممارسات حكومة الاحتلال بحق ابناء الشعب الفلسطيني وبخاصة الاسرى، منوها الى وجود اكثر من 6000 الاف اسير فلسطيني بينهم اكثر من 50 طفل وعدد من النساء والمرضى، بالاضافة الى اعتقال نواب فلسطينيين منتخبين من قبل ابناء الشعب الفلسطيني، يمثلون مختلف التوجهات السياسية.
واثار الاحمد ايضا موضوع اعتقال النائب خالدة جرار منذ اكثر من شهرين تحت شعار الاعتقال الاداري، بالاضافة الى التضييق على النواب ومنعهم من السفر على غرار النائب قيس عبد الكريم وخالدة جرار قبل اعتقالها، حيث انهما عضوان في الوفد الفلسطيني في مجلس أوروبا ولايستطيعان المشاركة في اجتماعات الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا.
اعضاء الوفد البرلماني الأوروبي أكدوا مساندتهم لجهود القيادة الفلسطينية بشان عملية السلام، مؤكدين ضرورة استمرار التعاون بين البرلمانيين في فلسطين وفي اوروبا ومختلف دول العالم وتوحيد الجهود لتحقيق السلام العادل والشامل.