قيرغيستان/بيشكيك، 6/10/2018. شارك الدكتور عبد الرحيم برهم في اجتماع منظمة الأمن والتعاون في أوروبا والمنعقد في مدينة بيشكك كممثلا عن المجلس التشريعي الفلسطيني وقد كانت له كلمه في اجتماع للمنتدى المتوسط بعنوان الجغرافيا السياسيه في آسيا الوسطى ومنطقه المتوسط حول تحديات الهجره والتجاره والبيئة.
وفي مداخلة اخرى للدكتور عبد الرحيم للرد على ممثله اسرائيل في الاجتماع عضو الكنيست عن اليكود عنات بيركو جاء فيها:
ان تعريف اللاجئ الفلسطيني الحالي هو التعريف الدولي وهذا ما تقر به الامم المتحده وكل المؤسسات الدوليه وليس الفلسطينيين لوحدهم كما تدعين ، وأن ما تحاولون القيام به انتم والولايات المتحده هو تعريف يخدم اسرائيل فقط و بعيد كل البعد عن التعريف الدولي وتهدفون بذلك الى حرمان الفلسطينيين من حق العوده.
ان نعت قانون القوميه بالابرتهايد هو ما قاله رئيس وزراء اسرائيل الاسبق ايهود باراك في مقابله صحفيه قبل اسبوعين بان اسرائيل عقب هذا القانون تتجه نحو دوله الابرتهايد،و كذلك ممثله جنوب افريقيا في مجلس حقوق الانسان و عشرات الالاف في تل ابيب خلال الاسبوع الماضي و الكثير من السياسيين في اسرائيل نفسها ينعتوه بهذا الاسم ،علما بأنه تم تمرير هذا القانون ب 62 صوت مقابل 55 صوت عضو كنيست معارض .
كما وضع النائب برهم الحضور بصورة الوضع العام في فلسطين والانتهاكات المستمرة التي ينتهجها الاحتلال يوميا والتي تتناقض والقوانين الدولية والانسانسة وقرارات الشرعية الدولية، وأشار إلى قانون القومية ونظام الأبرتهايد، قرية الخان الأحمر، والاستيطان .
وفي نفس الجانب ركز الدكتور برهم في مداخلته على مواقف الإدارة الأمريكية الحالية والمتناقضة مع مواقف وقرارات الادارات السابقة والمتمثله في نقل السفارة،اعتبار القدس عاصمة لاسرائيل، اغلاق مكتب المنظمة في واشنطن وقطع المساعدات عن مستشفيات ومؤسسات السلطه متسائلا: هل يمكن لايقاف المعونات عن المستشفيات والفقراء و اغلاق مكتب المنظمه في واشنطن وشطب القدس والغاء حل الدولتين أن يؤدي الى سلام ؟!!
وفي ختام مداخلته توجه بالشكر الى كل الحكومات وخاصة الاوروبيه منها لموقفها الثابت بالنسبه للقدس بانها محتله عام 1967 وكذلك موقفها الرافض لهدم وتهجير قريه الخان الاحمر مؤكدا بان الفلسطينيين لايمكن شرائهم او ابتزازهم بالمال او التهديد كما يظن البعض وأنهم سيواصلون النضال بكل الطرق السلميه المتاحه لنيل حقوقهم وبناء دولتهم وعاصمتها القدس الشرقيه.