يعقد المجلس بدعوة من رئيس السلطة الوطنية دورته العادية السنوية على فترتين مدة كل منهما أربعة أشهر تبدأ الأولى في بداية الأسبوع الثاني الذي يلي إعلان النتائج الرسمية للانتخابات أو في دورات غير عادية بدعوة من رئيسه بناء على طلب من مجلس الوزراء أو من ربع عدد أعضاء المجلس فإذا لم يَدْعُ الرئيس إلى مثل هذا الاجتماع يعتبر الاجتماع منعقداً حكماً بالمكان والزمان المحددين في طلب أعضائه أو طلب مجلس الوزراء.
تعتبر جلسات المجلس علنية إلا اذا قرر المجلس خلاف ذلك، أو بطلب من رئيس السلطة الوطنية او رئيس مجلس الوزراء شريطة مبررات ذلك قبل اتخاذ القرار. وتعقد اجتماعات المجلس كل أسبوعين أيام الاثنين والثلاثاء و الأربعاء والخميس إلا إذا قرر المجلس خلاف ذلك. كما ويشترط لصحة انعقاد المجلس حضور الأغلبية المطلقة للمجلس فإذا تبين عند حلول موعد الاجتماع عدم اكتمال هذا النصاب يؤخر الرئيس افتتاح الجلسة نصف ساعة فإذا لم يكتمل النصاب بعد ذلك يؤجل الرئيس الجلسة إلى موعد لاحق لا يتجاوز أسبوعاً من ذلك التاريخ.
ولاعلام نواب المجلس بموعد انعقاد الجلسة يقوم الأمين العام بتوزيع مشروع جدول أعمال الجلسة ومحضر الجلسة السابقة ومرفقاته على الأعضاء قبل الاجتماع التالي بثمان وأربعين ساعة على الأقل. حيث يعرض رئيس المجلس مشروع جدول أعمال الجلسة عليهم لمناقشته وإقراره. وتعتبر قرارات ومحضر الجلسة السابقة ومشروع جدول الأعمال مُقَرَّةً ما لم يُعْتَرضُ عليها الأعضاء.
أثناء انعقاد الجلسة يحرر لكل جلسة محضر يدون به تفصيلاً جميع المداولات التي تناولتها الجلسة و ما عرض فيها من موضوعات و ما دار من مناقشات و ما صدر من قرارات.
وبعد التصديق على المحضر من قبل المجلس يوقع عليه رئيس المجلس والامين العام ويحفظ بسجلات المجلس ويجوز للمجلس نشر ملخص عنه في نشرة خاصة للمجلس.
أثناء انعقاد الدورة يعقد المجلس جلسات عادية او جلسات خاصة كالجلسات التي تعقد لمناقشة الموازنة العامة للسلطة. أو أن تكون جلسات طارئة وتعقد بناء على طلب من رئيس السلطة الوطنية أو رئيس مجلس الوزراء او رئيس المجلس أو طلب كتابي مقدم من ربع عدد أعضاء المجلس.
كما ويدعى المجلس إلى جلسة سرية في حالات خاصة بناءً على طلب رئيس السلطة الوطنية أو رئيس مجلس الوزراء أو الرئيس أو طلب ربع أعضاء المجلس ثم يقرر المجلس ما إذا كانت المناقشة في الموضوع المطروح أمامه تجري في جلسة علنية أو سرية و يصدر هذا القرار بعد مناقشة يشترك فيها اثنان من مؤيدي السرية واثنان من معارضيها.